نيسان (إبريل) 2009

نعم، الرب يسوع يحبك، ويريد أن يغيّرك إلى التمام، ليحرّرك من كل عبودية، ويخلّصك من كل قيد؛ إنه يريد أن يرفع عنك ثقل خطاياك التي هي أثقل من أن تُحتمل.


إنه يحبك ويريدك أن تأتي إليه... لأن الجراح والآلام التي قاساها بديلاً عنك هناك على عود الصليب هي أقوى دليل على محبته لك. إنني أؤكد لك – وعن اختبار شخصي -  أنه ما زال يقرع على باب قلبك حتى الآن، رغم عنادك الذي أعمى عينيك وأصمّ أذنيك عن ذاك الذي أحبك إلى المنتهى وبدون مقابل.
عزيزي القارئ، ثق تماماً أن للرب قصداً في بقائك على قيد الحياة. وعليك أن لا تضيع فرصة عمرك عبثاً ولهواً في الخطية، بل افتدِ الوقت لأن الأيام شريرة. يقول الرب: "مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا". فثق به وبوعوده الصادقة لك، وألقِ نفسك بين يديه، وافتح له باب قلبك، ومعترفاً أنك بدونه ضعيف، وفاشل، وتائه، وشقي، وهالك. وستجد عنده الشبع الحقيقي والراحة العظمى. عندئذ، يتحوّل حزنك إلى فرح دائم، فتنال قوة وبركة من الرب، وتتمتّع بغفران خطاياك وبالحياة المنتصرة التي تؤدي بك إلى الأبدية السعيدة.
والآن...
إن الرب يحبك. فهل تنهي هذا العناد، وتقبل إليه، وتقبله، ويبدأ الشركة معك. صلّ:
إلهي، أشكرك لأجل محبتك وموتك عني على الصليب وقيامتك في اليوم الثالث. ها أنا أتوب إليك. إقبل توبتي ونفسي وساعدني لأعيش لك ومعك باسم المسيح يسوع.

المجموعة: 200904