كانون الثاني (يناير) 2007

أنا امرأة لي مع الرب قضيّة

زوجة لألقانة وإفرايميّة

ومحبوبة من شريك الحياة العائليّة

لرب الجنود كان لنا ذبيحة سنويّة

في شيلوه... لنعبد ونسجد لله سويّا

 

كنت عاقراً... لم أنعم بالأمومة العمليّة

فصرت مُرّة النفس باكية، مهانة ومكروهة من ضرتي... أنا الشقية

فننة اسمها، وهي أم لأولاد... لم ألمها ولم أحزنها بل صلّيت بحميّة

لإلهي عابدة من القلب. بشفاه مرئيّة:

”ربي أعرني طفلاً من لدنك وأنا أعده لك نذراً قدسيّا

ليخدمك كل حياته وليكن لك مرضيّا“

ظُنّ فيّ أني سكرى بالخمر العالميّة

مِنْ كاهِنٍ كان يخدم الله العليّ

”لست ابنة بليعال - سيدي، بل لي سؤل من رب العطيّة“

قال: ”اذهبي بسلام وليكن لك ما تبغين يا تقية“

وفي مدار السنة وُهِبْتُ ابناً دعوته ”صموئيل“... منية القلب والمطلبيّة

احتضنته وأرضعته ولقّنته الكتب المقدسة التي حكّمته للأبدية

فأهّلته للسجود والخدمة الكهنوتية

كنتُ له قدوة بمحبتي لإلهي وزوجي وجميع بنيّ

 

حينما صار صبياً أخذته لخيمة الاجتماع ليكون للرب عطية

ويسجد للعليّ بروح مقدسة ونقيّة

فما كان مني إلا أن أسبّح ربي مَنْ

رَفَعَ قرني وأبهجني ببركته المجانية

رفعني من المزبلة وأجلسني مع أشراف شعبه... هنيّة

 

غلبت الشرّ لا بقوتي البشرية

بل بيد من غلب وسيغلب... إنه الأسد القويّ

مخارجه منذ القديم... منذ الأزلية

ولإلهنا المجد والسجود طوال الأبدية

المجموعة: 200701