آب Agust 2010

يرجع اكتشاف مرض السكر إلى قدماء المصريين إذ وُجد على أوراق البردي وصفة لكثير من الأمراض ومنها مرض السكر.
 في عام 1921 استخلص العالِم الكندي بإنتاج هرمون الإنسولين من البنكرياس. وأدّى استخدامه إلى اختفاء أعراض المرض، وقد استحقّ بذلك جائزة نوبل.


 ثم اكتشف العلماء طريقة لاستخلاص الإنسولين من الحيوانات ثم من الخميرة... وأصبح مفعوله مقارباً للإنسولين البشري وسُمّي Human Insulin.
 
 أسباب مرض السكر نوعان
 
 النوع الأول:
 عدم وجود إنسولين بالجسم وهو استعداد وراثي.
 الالتهاب الفيروسي للبنكرياس والخلل المناعي.
 النوع الثاني:
 أن تكون كمية الإنسولين المفرزة في الجسم قليلة: وهذه من أسباب السمنة المفرطة، إذ يحدث اختلال لعمل الإنسولين، فلا يصل إلى الخلايا فيزداد جولكوز الدم عن المستوى الطبيعي.
 أسباب غذائية مثل تناول الكربوهيدرات والدهون والبروتينات بكثرة مع قلة الألياف، فيحدث تليُّف أو تكلّس للغدّة البنكرياسية، وهذا النوع منتشر في الهند وأمريكا الوسطى، ويزيد انتشار المرض بين الإناث أكثر من الذكور بسبب:
 *  تعاطي هرمونات مثل الكورتيزون في حالات الحساسية لفترة طويلة.
 *  الحمل المتكرر إذ يلقي عبئاً مضاعفاً على أجهزة استخدام السكر في الجسم.
 *  الصدمات النفسية والتوتّر العصبي المستمر.
 *  عدم الرضاعة الطبيعية يقلل من مناعة الجسم لجميع الأمراض.
 *  أسلوب الحياة العصري والإفراط في تناول الطعام.
 
 أعراض المرض
 
 *  كثرة التبوّل، والعطش المستمر، الجوع السريع مع فقدان الوزن.
 *  أعراض إنهاك القوى والشعور بالتعب السريع والعرق الغزير.
 *  إختلال البصر وحكة في المناطق التناسلية. وقد تزيد إذ يُصاب بالرعشة والخفقان والخمول والدوخة. وقد يفقد المريض وعيه إذا لم يعالَج بسرعة، إما بإعطائه مواد سكرية سائلة أو حقنة إنسولين حسب الحالة.
 
 العلاج الغذائي لمرضى البول السكري
 
 *  يُحدث المرض تغييراً في الأوعية الدموية بعد سن 12-13 سنة ويؤثر على النمو. لهذا يجب التشخيص المبكر للأطفال والمراهقين وعمل توازن بين جرعات الإنسولين والمجهود المبذول والطعام المأكول، وذلك بأن يتناول الطفل أو المراهق ثلاث وجبات رئيسية.
 *  يفضل الأكل المسلوق والمشوي والطهي بالبخار... كما يفضل تناول وجبات صغيرة بين الوجبات الرئيسية.
 *  يجب تناول الطفل أو المراهق كوبين من منتجات الألبان في اليوم؛ لأن سكر اللاكتوز يساعد على خفض مستوى جلوكوز الدم.
 *  تناول الخضروات الطازجة كمصدر للفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف؛ إذ تساعد على الشعور بالشبع وخفض مستوى جلوكوز الدم مع تناول الفاكهة بدلاً من الحلوى.
 *  ممارسة الرياضة المناسبة دون إفراط حتى لا يحدث إغماء.
 *  يجب أن تمثل النشويات والسكريات نسبة 55-65٪ من السعرات الكلية في اليوم ما عدا الدرنات مثل "البطاطس، القلقاس، والبطاطا (البطاطا الحلوة)" التي تؤكل مرة كل أسبوع لأنها ترفع من مستوى جلوكوز الدم.
 *  يفضّل الخبز البلدي (الأسمر) على الفينو French bread والشامي pita إذ يحتوي على الردة التي تساعد في خفض مستوى جلوكوز الدم وتعطي الشعور بالشبع. يُصرح بتناول 3-4 ملاعق من الأرز ويكمّل بالخبز.
 *  يُسمح بتناول من 3-4 ملاعق سكر صغيرة في اليوم بما فيها المربى، العسل، البسبوسة (النمورة أو الهريسة) والحلوى. أما الدهون فيُفضّل المصادر النباتية، أي زيت الذرة، عباد الشمس sunflower.
 *  يفضل اللحوم البيضاء مثل الدجاج والأرانب والأسماك البحرية إذ يمنع تصلب الشرايين.
 الإقلال من الملح والمخللات، وزيادة السوائل بمقدار 9 كوب للإناث، 12 كوب ماء للذكور لتعويض البول المفقود، وأيضاً ضماناً لعدم حدوث ارتفاع في ضغط الدم وحفظ الكليتين سليمتين مع الإقلال من الأطعمة المحفوظة.
 *  تكوين فريق الرعاية الصحية من الوالدين والممرضة والطبيب ليتعاون الجميع معاً لتثقيف المريض وإعطائه فكرة صحيحة عن المرض وكيفية التعايش معه.

المجموعة: 201008