عزيزي القارئ،
قد تكون ظروف حياتك الآن مضطربة... ربما تخلّى عنك قريب أو صديق عزيز، أو حتى محبة الله قد تبدو بعيدة عنك. ربما واجهتك ظروف مؤلمة في طفولتك أو شبابك جعلتك تشعر بفراغ أليم بالرغم من محبة والديك. هذا الشعور بالنقص يجعلك لا تحب نفسك كما هي وتتمنى لو كنت إنسانًا آخر.
إن شعور الإنسان بالنقص في مواجهة الحياة ينزع منه الطمأنينة ويسبب له الاكتئاب والأمراض النفسية والعصبية التي قد تقوده أحيانًا إلى اليأس الذي يدفعه إلى التفكير في الانتحار.
مزمور 4:149؛ تيطس 10:2؛ 1بطرس 3:3-4
يسعى الناس وراء الجمال، فالشاب الذي يريد أن يتزوج يبحث عن زوجة لها مواصفات خاصة أولها الجمال الشكلي، وأن تكون غنية. وعندما يبحث أحد رجال الأعمال عن سكرتيرة خاصة يضع لها شروطًا معيّنة أولها جمال المنظر والمظهر.
تابع لموضوع "التجسد... روعة الإعلان لنعمة الغفران"
إن ما شقّ على مؤمني العصور الأولى توقّعه، هو ما قد حققه الله المهوب، العادل والمحب في آن معًا، لأنه القادر على كل شيء!
لقد كانت قلوب الكثيرين ساغبة ظامئة لمعرفة ذلك الإله القدوس المتسربل بالبهاء والعظمة والجلال... المتعالي جدًا في برجه البعيد المنال! لقد رأوا آياته الهائلة وعجائبه العظيمة، وسمعوا ما تكلم إليهم به من فوق السحب أو من أعالي الجبال.
اِقرأ المزيد: الحصانة المنزوعة
"كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ."(يوحنا 10:1-11)
المسيح، مبدع العالم وخالقه، والله المتجسّد الذي قال: "اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ"، قد رفضه شعبه عندما جاء وحلّ بينهم في الجسد. لقد تصوّر شعب الله القديم أن المسيح سيأتي كملك لكي يملك على الأرض ويخلصهم من السبي والرومان.
هناك العديد من الكلمات اليونانية المرادفة لكلمة محبة، ولكن أكثرها استخدامًا في العهد الجديد هما كلمتي "فيليو Phileo" و"أغابي Agape".
"فيليو" تشير إلى المحبة المشروطة، وهي المتعامل بها عادة بين الناس. أما "أغابي" فهي المحبة التي من الله، التي يسكبها في قلوب أولاده، وهي محبة غير مشروطة وهي نفس المحبة التي يحبنا بها يسوع؛ محبة مجانية، لا يضع فيها المحب شرطًا لكي يمنحك إياها. فمثلاً، الله لا يشترط شرطًا من جهة أدائك، أو سلوكك، أو حتى حالتك، وهو أيضًا لا يعتمد في محبته لك على محبتك أنت له، لكنه في محبته لك تجده يواصل المنح والعطاء حتى وإن كانت محبته لك مرفوضة منك.
اِقرأ المزيد: ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين
مقدمة
كتبتُ هذه السلسلة من الدراسات حول سفر الأمثال في حلقات إذاعية. بُثّت من بعض الإذاعات المسيحية الموجّهة إلى العالم العربي. وسأحاول صياغةَ بعضٍ منها في سلسلة مقالات متتالية.
تأملنا في الحلقة الأولى بمقدمة سفر الأمثال. وسنبدأ اليوم بدراسة القسم الأول من سفر الأمثال والذي هو حكمة للشباب، ويتضمن ثلاثة عشر درساً للحكمة. يبدأ كل درس منها ما عدا الأخير، بكلمة يا ابني. وكأن الخطاب هنا موجّه من معلّم إلى تلميذه، أو من أب إلى أولاده.
اِقرأ المزيد: حكمة للشباب من سفر الأمثال
نستنتج من أقدم المعاجم اللغوية أن الأسطورة هي الحدث الذي لا أصل له أو ما سطره الأولين من أعاجيب أحاديثهم. وقد يشير إلى أباطيل لا صحة لها، وهذا هو الفكر التقليدي. أما الأسطورة في المفهوم المعاصر فهي حكايات عن أحداث خارقة للعادة حدثت خلال التاريخ أخضعها البشر لمنطق العقل وتأثير العاطفة وإدراك الحس. وينطبق ذلك على العلوم ومسلماتها، والتصوّرات الدينية ومتعلقاتها وتفسير الظواهر ومدلولاتها. وكأن الله أعد الإنسان بقوة خارقة لتعليل الظواهر، وتفسير الأسرار، وتعريف المجهول، وتشخيص الغوامض.
اِقرأ المزيد: أساطير في أساطير
- شكرًا لرب المجد الذي جعلكم أنوارًا مضيئة في شوارع مظلمة، وواحة وسط صحراء قاحلة بلا ماء. شكرًا للرب على صوت الكرازة بالإنجيل التي تعرِّف الناس برب المجد يسوع، إله الحق والعدالة... إله السلام والنعمة والإحسان والغفران... إله المحبة.
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
89 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة