Voice of Preaching the Gospel

vopg

كانون الأول (ديسمبر) 2009

عيد الشكر عيد مشهور فى أمريكا. أول من احتفل به جماعة من المؤمنين الذين هربوا من الاضطهاد فى أوروبا وجاءوا على متن سفينة تُدعى مايفلاور، وهم جميعاً من البيوريتانز الذين استقروا في بليموث ببنسلفانيا واحتفلوا بأول عيد للشكر في خريف عام 1621.

كان عدد الذين وصلوا 409 أشخاص، وجاءوا في شتاء عاصف، فمات منهم كثيرون بسبب الإنفلونزا والأوبئة التي كانت منتشرة هناك، ولم يتبقّ منهم سوى 53 شخصاً.
وقف هؤلاء يسبحون الله ويشكرونه لأنه أنقذهم وفداهم من الموت، كما تقول كلمة الله "شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ"، وكانت تلك المناسبة البداية.
وفي عام 1863، جعل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إبراهام لنكولن عيد الشكر عيداً رسمياً هدفه أن يتوب الشعب الأمريكي ويشكر الرب بعد سنوات من الحرب الأهلية. فقد أراد هذا الرئيس أن يُرجع الشعب إلى روح التوبة والخضوع لله. وما أكبر الفرق بين عيد الشكر في الماضي وعيد الشكر الآن؟! في الماضي كان شكر الإيمان قائماً على التوبة، والآن هو مجرد شكر باللسان!
فى لوقا 18 نقرأ عن شخصين ذهبا إلى الهيكل ليصليا [ليشكرا]. واحد منهما فريسي الذي بدأ صلاته قائلاً: "اَللّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ هذَا الْعَشَّارِ. أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ" (لوقا 11:18-12).
لم يكن هذا الشخص يشكر الله بل نفسه. ونجده أيضاً متديّناً جداً حيث أن كل يهودي كان مطلوباً منه أن يصوم مرة واحدة فى يوم الكفارة، ولكن هذا الشخص كان يصوم مرتين فى الأسبوع، ويُعشِّر كل ما يقتنيه، ويصلي باستمرار.
أما العشار فقرع على صدره قائلاً: "اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ". ثم علّق الرب يسوع على صلاة كل منهما قائلاً: "إِنَّ هذَا [العشار] نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ (الفريسي]، لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ"، فتعالوا لنتأمل فى أنواع الشكر:
1– الشكر التائب
ما أقوى هذه الكلمات التي قالها المسيح! هذا هو الفارق بين شكر اللسان وشكر الإيمان، بين الإيمان الحقيقي والتديّن المزيّف الخارجي. لا يمكن للإنسان أن يختبر الحياة الجديدة بالتدين الشكلي. لاحظ كيف كان الفريسي يقول للرب كم أنا صالح، أنا أصلي، وأصوم، وأقدّم صدقات... إلخ،  ثم ذمّ العشّار "ولا مثل هذا العشّار". إن شكر هذا الإيمان المزيّف الخالي من التوبة هو شكر كاذب!
ونحن نتساءل: هل هذا النوع من الإيمان يزيد الناس اقتراباً من الله؟ هل يزيدهم قداسة؟ هل يزيدهم رحمة بغيرهم؟ انظر إلى ما يحدث فى عالمنا حيثُ يرتكب القتل بحجة الدين، فهذا الكمّ من العنف قائم على أساس التديُّن الخارجي الشكلي الذي هو أساس المشكلات، إنما الإيمان الناتج عن عمل المسيح فى القلب - وهو شكر التائب الحقيقي - هو الإيمان المجاهد الذي يتعب فى عمل المحبة. كم نحن في حاجة إلى ديانة القلب، وإلى عمل النعمة؟ الرب يتكلم إليك ويقول: "تُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ" (أعمال 19:3). الناس اليوم يبحثون عن أوقات فرج حيث لا يوجد أمان أو طمأنينة في العالم. فالأمان موجود فقط فى معرفة الرب. الرب يتكلم إليك ويدعوك أن تقدم شكر التوبة... قدِّم هذا الشكر لأجل ذاك الذي أحبك ومات لأجلك على الصليب لكي يعطيك قلباً جديداً.
"قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي" (مزمور 51:10).
نحن لسنا بحاجة لتديُّن خارجي ولا لطقوس شكلية خالية من المضمون. الرب يريد قلبك "يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ" (أمثال 26:23). ولكن الإنسان يستهين بنداء الله له. الرب يقول في رومية 4:2-5 "أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟". حتى الخطايا الصغيرة التي يسمّيها الكتاب "ثعالب صغيرة"، لا بدّ أن تتخلّص منها لأنها كبيرة في عيني الرب. إنه ينتظرك أن ترجع إليه ليشفيك من مرض الخطية.
التدين الشكلي يجعلك تشعر بالكبرياء... بإنكَ أفضل من غيرك، ولكن إيمان المسيح يغيّر قلبك، ويجعلك تحب غيرك، وتشتاق أن يرجعوا للرب، فتصبح كالراعي الصالح الذي يترك الـ 99 ليفتّش عن الخروف الضال.
"أَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ". والتعبير "فِي نَفْسِهِ" ورد في الأصل اليوناني بمعنى أنه كان يصلي في نفسهِ ولنفسهِ  وعن نفسهِ. كانت صلاته تدور حول ذاته!! هذه هي صورة الشخص المتديّن. إطرح الكبرياء جانباً، لا تعاند، بل تعالَ إلى المسيح بقلب منكسر واطلبه بإيمان! إنه "الْمُقِيمِ الْمِسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ، الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ" (مزمور 113:7)، وهو يبحث عنكَ لأنّهُ أبٌ حنون وراعٍ صالح.
حَدَّثنا د. هنري تشابمن عن شاب تركَ بيت أهله، وذهب إلى شيكاغو حيث أدمن على المخدرات، فصار فقيراً ذليلاً... أما والده فكان إنساناً مؤمناً. وفى إحدى الأيام، بينما كان يتمشّى الابن فى إحدى شوارع شيكاغو بلا مأوى، لحيته طويلة، ويرتدي ملابس رثة. رأى شخصاً آخر، فذهبَ إليهِ وطلبَ منهُ مالاً ليأكل. وكان ذلك الشخص الذي كان يشحذ منهُ هو والده! لم يكن يعرف والده! أما الأب فعرفه وبكى، وضمّه إليه، وقال له: يا ابني الحبيب، كل ما لي هو لكَ!
هذه هي صورة الله الآب الذي يبحث عنكَ كما وصفها الرب في إنجيل لوقا 11:15-32. إنه حقاً يبحث عنكَ!
في الأديان الطقسية، نجد الإنسان يبحث عن الله، وكأن الله هو الضال والإنسان يحاول أن يجده بلا نتيجة. أما في إنجيل المسيح فالله يبحث عنكَ ويريد أن يَردّك إليه. تَعالَ إليه واشكره على دعوتهِ لكَ  ليغيّر حياتك، وليكن شكرك شكر القلب، الشكر التائب.
2- الشكر التاعب
الشكر التاعب هو الإيمان المجاهد. كان القس يوسف قسطه يقول: "المحبة التي لا تتعب تلعب". إذا كنتَ قد قبلت المسيح، واختبرت عمل روح الله القدوس في داخلك، وانسكبت محبة الله في قلبك، فاجعل هذه المحبة تاعبة كما يقول الكتاب: "لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ اللهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى" (عبرانيين 12:28).
هل حياتك هى حياة الخدمة؟ هل تفعل كما فعل سيدك؟ هل تشكره لأنه أعطاكَ صحة لتخدمه؟ هل اتجاهك هو العطاء أم الأخذ؟
مشكلة الإنسان هي أنه في حالة تذمّر ولا يشعر بالشبع. فمهما أعطاه الرب يريد المزيد... يُريد أن يأخذ لا أن يعطي ويتعب.
يُقال أن شخصاً ما ذهب إلى المكسيك وزارَ بعض القرى هناك... رأى شيئاً عجيباً وكأنهُ عطية أعطتها الطبيعة التي خلقها الرب للناس. رأى جداول مياه ساخنة بها يغسل سكان تلك القرى ملابسهم، وإلى جانبها جداول مياه باردة. فهم يغسلون ثيابهم بالمياه الساخنة ثم يغسلوها بعدَ ذلك بالمياه الباردة. فقال لهم: "أنتم لا تدركون النعمة التي أعطاها الرب لكم". فقالوا: "لو أن الله يحبنا فعلاً لأرسل لنا صابوناً أيضاً!".
مهما أعطى الرب، الإنسان يريد المزيد ولا يشكره على عطاياه! ولكن المحبة الحقيقية فهي التي تعطي.
يقول الرسول بولس: "نَشْكُرُ اللهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، ذَاكِرِينَ إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِنَا، مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ اللهِ وَأَبِينَا" (1تسالونيكي 2:1-3).
هكذا الكنيسة المملوءة بروح المسيح، الكل يتعب من أجل الآخرين. ثق أن تعب المحبة لا ينساه الرب حتى لو لم يتذكره الناس. "إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ" (1كورنثوس 58:15).
قال الرسول بولس: "وَلاَ أَكَلْنَا خُبْزًا مَجَّانًا مِنْ أَحَدٍ، بَلْ كُنَّا نَشْتَغِلُ بِتَعَبٍ وَكَدٍّ لَيْلاً وَنَهَارًا، لِكَيْ لاَ نُثَقِّلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ" (2تسالونيكي 3:8). ما أحلى وما أجمل الحياة التي نتعب فيها لكي لا نثقِّل على الآخرين، بل نحمل أحمالهم. ليعطنا الرب ونحن نتذكر عيد الشكر أن نعطي كما أعطى المسيح، وأن نحب كما أحب المسيح، ونضحّي كما ضحى المسيح.
سأل جون كِنيدي الشعب الأمريكي السؤال الشهير: "لا تقولوا لي ماذا يمكن لبلادكم أن تعطيكم، بل أسألكم: ماذا يمكن أن تعطوا لبلادكم؟"
لا تقل ماذا يمكن لكنيستي أن تعطيني، بل قل ماذا أعطي أنا لكنيستي ولأولاد الرب؟
ليكن اتجاهك هو العطاء لا الأخذ، والتعب لأجل الآخرين لا أن يتعب الآخرون لأجلك. أُشكر الرب، وليكن شكرك شكر تاعب لأجل الآخرين.
هناك أزمة يمرّ بها الإنسان وهي أزمة العطاء. لا أحد يريد أن يُعطي... الجميع يريدون أن يأخذوا. لكن نور (روح) المسيح يدفعنا للعطاء ولبذل الذات من أجل الآخرين. هذا هو سر السعادة، وهذا الذي يجلب السلام!!
3- الشكر الغالب
الاِنتصار على الذات. هذا مفتاح النصرة: أن تنتصر على نفسك وتتحكّم فيها هو قمة الغلبة. "وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ" (غلاطية 24:5).
التدين الخارجي وممارسة الطقوس والعبادات يجعل الإنسان من الخارج شكله جميلاً، عنده صورة التقوى لكنه يفقد قوتها كما يقول الكتاب. قوة التقوى هي الحياة في السر التي هي طاهرة كما الحياة في العلن. فمن السهل أن يلبس الإنسان قناع التقوى أمام الآخرين، لكن أمام نفسه والرب هناك دمار وخراب، هناك شهوة وخطية، هناك نفسية محطّمة. لكن الرب قادر أن يعطينا الغلبة والنصرة. "وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ"  (2كورنثوس 14:2).
لو وضعت عطراً طيّباً سيشمّه الناس... هكذا حياتنا، إذا كان المسيح كل حياتنا، إذا كان المسيح في داخلنا وكنا ممتلئين من روح المسيح سيفوح منا عطر المسيح وتكون حياتنا في السر مقدسة ومرضية للرب كما هي في العلن.
عندما كنا في مؤتمر الكنيسة، رأينا تمثالاً لسام هيوستن حاكم تكساس منتصباً بأنفة! فهو بطل تكساس ومحررها، لكنه كان مصاباً بضعف لم يعرف به أحد، إذ كان مدمناً على الخمر في آخر حياته. لكنه جاء وركع تحت شجرة ما وقال للرب: سامحني يا رب، أنا الخاطي، أتّضع أمامك وأحتاج للتغيير. أعطني النصرة على الخمر لأنها تتحكّم بي.
هل هناك شيء يتحكّم بحياتك؟ أطلب من الرب أن يحررك ويعطيك النصرة.
هذه النصرة تأتي من الرب ولا نستطيع أن نحققها بذواتنا. "لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ".
الإنسان الممتلئ من روح المسيح ينتصر بالمسيح، فلا نصرة ولا غلبة إلا به. "أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَم" (1يوحنا 4:4). الله ينتصر على الشر الذي فينا الذي يحيط بنا.
تستطيع أن تعيش وتتمتع بموكب النصرة الذي يحقّقه لك المسيح. وتعبير "موكب النصرة" هذا له خلفيته التاريخية. فعندما كان يوليوس قيصر يدخل روما كان الشعب يستقبله بموكب عظيم له في أثناء دخوله روما، وكان يُحضِر أولاده معه ليسيروا في هذا الموكب، بالرغم من أنهم أطفال ولم يشتركوا في الحرب التي انتصر فيها والدهم، لكنهم كانوا يمشون في الموكب. لأن انتصار والدهم هو انتصار لهم. الرب انتصر، ونحن أولاده نسير في موكب نصرته كل حين.
"قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ" (يوحنا 16:33).
هناك قصة مشهورة وهي أنه بعد الحرب العالمية الثانية، احتفلت إنجلترا في أوائل مايو (أيار) 1945 بالنصر على ألمانيا النازية، وذهب جميع الناس للاِحتفال. وكان هناك طفل صغير يرفع علماً عليه صورة شخص ومكتوباً عليه "أنا انتصرت". رآه أحد الصحفيين، فتقدّم إليه وسأله: هل أنت انتصرت؟ هل حاربت؟ أجاب الطفل: لا، ولكن هذه الصورة التي على العلم هي صورة أبي الذي شارك في الحرب، وهو انتصر على ألمانيا النازية، ومات على أبوابها. ولأن أبي انتصر فأنا انتصرت.
أيها المؤمن، أنت قادر على تحقيق النصر والغلبة بالمسيح. لا تخف! مهما كان العالم مخيفاً، ومهما حاربتنا شهواتنا وذواتنا سننتصر بنعمة المسيح وبشدة قوته. ثق بإلهك. أشكر الرب على هذه الروح، روح النصرة والغلبة؛ لا تيأس، لكن التصق بالرب "لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي" (مزمور 91:14)، واطلب من الرب أن يُحوّل شكرك إلى شكر تائب، وشكر تاعب، وشكر غالب في المسيح يسوع.

المجموعة: 200912

logo

دورة مجانية للدروس بالمراسلة

فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات. 

صوت الكرازة بالإنجيل

Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075

عدد الزوار حاليا

138 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

إحصاءات

عدد الزيارات
10559432