Voice of Preaching the Gospel

vopg

يحتفل العالم المسيحي في هذه الأيام بذكرى قيامة المسيح من الأموات فيُلقون التحية على بعضهم البعض قائلين: "المسيح قام ... حقاً قام" !!

اِقرأ المزيد: كلمة العدد: المسيح قام

المجموعة: 200704

آيات ذهبية وردت في رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس، سيدور حولها حديثي في هذه الرسالة:

”الإنسان الأول من الأرض ترابي. الإنسان الثاني الرب من السماء. كما هو الترابي هكذا الترابيون أيضاً. وكما هو السماوي هكذا السماويون أيضاً. وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس أيضاً صورة السماوي“ (1كورنثوس 47:15-49).

اِقرأ المزيد: ذكرى عيد القيامة:  من الإنسان الترابي إلى الإنسان السماوي

المجموعة: 200704

 

ما زلت أذكر يوماً عشته في مدينة القدس قبل أكثر من أربعين سنة في احتفال عيد القيامة ضمَّ عدداً كبيراً من المسيحيين من مختلف طوائفهم... وكان الاحتفال باكراً جداً في فجر يوم أحد القيامة.

اِقرأ المزيد: مشاهد وعِبر من وحي القيامة

المجموعة: 200704

منذ نشوء المسيحية وحتى هذا العصر تعرّضت المسيحية لتحديات كبيرة رهيبة، بعضها خارجية، والبعض الآخر من خلال تيارات داخلية حاولت أن تعصف بكيانها، وتهدم صرحها. ولكن المسيح قد وعد أن يحافظ على كنيسته ضد هجمات إبليس وأعوانه. فقد وعد أن يبني كنيسته على صخرة الإيمان به وأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها. ”وأبواب الجحيم“ عبارة رمزية لكل قوى الشر المتجمعة ضدّ الكنيسة في مختلف العصور، لا فرق في ذلك إن كانت هذه القوى سياسية، أو عسكرية، أو عقائدية ملحدة، أو دينية، فإنها جميعها، على مختلف أشكالها استهدفت غاية واحدة هي القضاء على المسيحية، بل على حقيقة شخص المسيح.

اِقرأ المزيد: التحدي الكبير

المجموعة: 200704

تتأجَّجُ نارٌ في قلبي، وأُحسُّ وكأنني في صراعٍ حقيقي يسيطرُ على كلِّ ذرة من كياني. أهو كلامُ المعلم الذي يتداولُه أترابي يقضُّ عليَّ مضجعي؟ أم أنَّها المناقشاتُ الحادة والأحاديث المستمرة الدائرة بين أقراني وبينه؟ هذه الأحاديث التي تميل إلى المناقضة والهجوم حتى أنَّ الحالَ بدا في قمة التأزُّم؟ كلُّ هذا دفعني إلى أن أتساءل بيني وبين نفسي إلى متى سأقف أسترقُّ السمعَ عنه من هنا وهناك؟ لماذا لا أذهبُ أنا إليه وأتحقَّقُ من شخصه، علَّني أكتشف معنى كلامه وأدرك مغزى تعليمه. وما أن بدأتُ أفكر في هذا المنحى حتى ثارتْ في داخلي أصواتٌ لم أفقهْ مصدرَها ولم أدركْ كُنهَهَا، راحت تؤنِّبني على رغبتي الجامحة في التعرّف عليه والتكلم إليه.

اِقرأ المزيد: ولمَّا أصبح الصباحْ غَدا القناعُ غيرَ مُباحْ

المجموعة: 200704

سؤال: هل من العدل أن يتحمّل المسيح البار دينونة الأشرار؟

جواب:

في الواقع أن الصليب هو تجسيد لعدالة الله المطلقة، ولحكمته ومحبته، ولكمال صفاته الإلهية حتى إنه من المؤسف حقاً أن بعض المغرضين يرون في صليب المسيح ما يتنافى مع العدالة الإلهية، زاعمين أن في الصليب تذنيباً للبريء وتبريئاً للمذنب. والحقيقة أنه في الصليب تتجلى حكمة الله وقوة الله حتى تبيد كل حكمة الحكماء ويُرفض فهم الفهماء. فالرسول بولس يقول: "فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالةٌ، وأما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله. لأنه مكتوبٌ: سأبيد حكمة الحكماء وأرفض فهم الفهماء. أين الحكيم؟ أين الكاتب؟ أين مباحث هذا الدهر؟

اِقرأ المزيد: الصليب وعدالة الله

المجموعة: 200704

في الحلقة الأولى ألقينا نظرة سريعة على رومية 1:1-11:5، ورأينا أن الروح القدس أثبت لنا أننا جميعنا خطاة، وأن الإنسان لا يستطيع أن يبرر نفسه بمجهوداته الذاتية مهما كانت حسنة في حدّ ذاتها. وأخبرنا بالبشارة الجميلة إذ قال: ”متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح“ (24:3). وأيضاً ”فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح“ (1:5). وهذا التبرير يضمن لنا النجاة من عقوبة الخطيئة. في هذه الحلقة (رومية 12:5-39:8) سنتعلم عن نجاة المؤمن من سلطة الخطيئة.

اِقرأ المزيد: ملخص رسالة رومية - 2

المجموعة: 200704

الحكمة تؤخذ من الرب. يسوع له كل المجد. فهو مصدرها، وهو مانحها، كما نقرأ في كلمة الرب: ”إنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعيّر، فسيُعطى له. ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة“ (يعقوب 5:1-6).

اِقرأ المزيد: فك الحصار

المجموعة: 200704

ينظر بعض الناس في العالم إلى آلام المسيح وصلبه وموته على أنها الفصل الأخير من قصة حياته على الأرض حيث ختمت عهود البشارة، والميلاد العذراوي، والحياة الطاهرة، والعجائب الباهرة، والتعاليم الرائعة! لكن الأصح هو: إن جميع هذه الأحداث والوقائع كانت مقدمة فقط لذلك الحدث العظيم الذي هو موت المسيح الكفاري وقيامته المجيدة، لبدء عهد جديد فريد من نوعه قلب وجه العالم وغيَّر معالم الحياة البشرية.

اِقرأ المزيد: جراح تشفي الجراح

المجموعة: 200704

شطّطت مراكب بحريّة جنوبي الجزر البريطانيّة عندما انتهت معركة واترلو الشهيرة بين نابليون الفرنسي وويلنغتون قائد جيش الإنكليز. ويخبر التاريخ أنّ تلك المراكب حاولت مشاركة نتيجة المعركة عن طريق التلويح بالأعلام التي كانت تُرى من برج كاتدرائيّة ونشيستر. وعندما ظهرت أول كلمتين عمّ الخوف في القلوب لأنّ الرسالة كانت تقول: "هُزِم ويلنغتون". وبسبب حلول الضباب لم يتّضح منها شيء آخر سوى ذلك. وكان ذلك صدمة كبيرة على سكّان مدينة لندن الذين كانوا يشعرون بأنّ مصير بلادهم بكاملها متوقّف على نتيجة تلك المعركة الاستراتيجيّة. لكن بعد مدّة قصيرة ارتفع الضباب، وظهرت الرسالة بكاملها وكانت تقول: "هزم ويلنغتون جيشَ نابليون." وللحال انتشر الخبر، وعمّ الفرح والبهجة جميع أنحاء المملكة البريطانيّة، وقرعت الأجراس، وتبدّد الحزن الذي سيطر مدة على القلوب.

اِقرأ المزيد: فصحنا المسيح وهو عيدنا

المجموعة: 200704

بعد إتمام المسيح مراسيم العشاء الرباني الذي حلّ محل الفصح اليهودي يكر لنا البشير متى: "ثم سبّحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون". وخرج أيضاً معهم يهوذا الخائن عاقداً العزم على أن يبيع سيده وضميره بالمال. "فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة وأُلقيت إلى الفخاري ..." (زكريا 12:11).

اِقرأ المزيد: أحداث الصلب والقيامة

المجموعة: 200704

القدس أو أورشليم، أرض السلام هي مدينة مقدسة عند اليهود والمسيحيين والمسلمين. وقد أُطلق عليها تاريخيا عدة أسماء منها ساليم، ويبوس، وأريئيل، ومدينة العدل، والمدينة المقدسة. وتستخدم الكتب المقدسة أورشليم رمزاً إلى ملكوت الله أو الكنيسة الممجدة. بالنسبة إلى اليهود هي مدينة الملك العظيم ابن داود ومشتهى كل الشعوب حيث هيكل سليمان، وحائط المبكى، وعرش الملك الألفي، ملك العدل والحق والبر والسلام. والجدير بالذكر أنها لم تتصل بأي سبط من الأسباط ولذا كانت صالحة كعاصمة لكل الأسباط.

اِقرأ المزيد: القدس أرض المحاور

المجموعة: 200704

logo

دورة مجانية للدروس بالمراسلة

فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات. 

صوت الكرازة بالإنجيل

Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075

عدد الزوار حاليا

116 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

إحصاءات

عدد الزيارات
10539974