إن قضية الصفح والغفران هي من أعقد القضايا التي يواجهها المؤمن في حياته المسيحية لأنها ترتبط بـ "الأنا" من ناحية، وترتهن بمفهوم العدالة من ناحية أخرى، فضلاً عن أن الكبرياء الذاتية تلعب دورًا كبيرًا في مثل هذه المواقف التي يمكن أن تتطوّر في بعض الظروف إلى حدٍّ تبلغ معه مبلغ العداوة التي ترفضها المحبة المسيحية التي يدعو الكتاب المقدس إليها، وتفضي بضراوتها إلى انشقاق الكنيسة وانهيار بنيانها الروحي والاجتماعي.

اِقرأ المزيد: وزنة الصفح والغفران - 85

«تَوَكَّلُوا عَلَيْهِ فِي كُلِّ حِينٍ يَا قَوْمُ. اسْكُبُوا قُدَّامَهُ قُلُوبَكُمْ.» (مزمور 8:62)
ما أقوى هذا التعبير الذي يشير إلى عمق روح الصلاة والشركة مع الله! إنه يفتح آفاقًا جديدة، ويحمل لنا معاني جديدة مباركة للصلاة.

اِقرأ المزيد: سكيب القلب - 86

لا بد لنا قبل أن نبحث في قضية الإيمان أن نلمّ أولًا بطبيعة هذا المصطلح وتعريفه. فالإيمان بحدّ ذاته، بل في اصطلاحه هو ليس مادة كالحجر أو الحديد أو الذهب، بل هو قوة روحية داخلية مصدرها الروح القدس. فالمملوء من الروح القدس هو حتمًا مملوء بالإيمان أيضًا. فقد ورد في سفر أعمال الرسل 22:11 و24 «فأرسلوا برنابا... لأنه كان رجلاً صالحًا وممتلئًا من الروح القدس والإيمان.»

اِقرأ المزيد: وزنة الإيمان في حياة الراعي والرعية - 86

«ينبغي أن يُصلّى كل حين ولا يملّ.» (لوقا 1:18)

صلّى إبراهيم فخلص ثلاثة أشخاص من سدوم وعمورة (تك 19).
صلّى يعقوب والرب باركه وقابله أخوه بسلام (تكوين 32 و33).

اِقرأ المزيد: الله يستجيب الصلوات - 86