Voice of Preaching the Gospel

vopg

حزيران (يونيو) 2008

يظن البعض خطأ بأن المسيحيين يؤمنون بثلاثة آلهة، ولكن الحقيقة الأكيدة هي أن الكتاب المقدس يعلن بصورة واضحة وجليّة بأن المسيحيين كافة يؤمنون ويعلنون بأن الله واحد لا شريك له. فبولس الرسول يكتب لنا عن هذه الحقيقة الأكيدة بقوله: "ليس إله آخر إلا واحداً" (1كورنثوس 4:8)، وأن هذا الإله هو خالق السموات والأرض وكل ما فيها. والإيمان بتعدد الآلهة يعتبر شركاً وكفراً. فالمسيحيون على مرّ العصور يؤمنون بأن لا إله إلا الله الإله الواحد المثلث الأقانيم.

 

وعلاوة على ذلك فإن قانون الإيمان المسيحي يبدأ بهذه الكلمات: "إننا نؤمن بإله واحد آب ضابط الكل. خالق السماء والأرض". ولكن قد تسأل: ماذا عن الآب، والابن، والروح القدس. أليس هؤلاء ثلاثة؟ والجواب عن ذلك: إن هؤلاء الثلاثة هم ثلاثة أقانيم في ثالوث واحد.

إن الله سبحانه وتعالى لم يتركنا نعيش في بالوعة الشك بل أعلن لنا طبيعته في طبيعته. ولكي نوضّح هذه الحقيقة نقول إن الإنسان الذي خلقه الله على صورته كشبهه مكوّن من جسد، وروح، ونفس. فالروح مع أنها تختلف عن الجسد، لكنها مع النفس تكوّن الإنسان الواحد. خذ أيضاً مثل البيضة التي تتكوّن من قشرة وبياض وصفار. فالقشرة ليست البيضة، ولا البياض هو البيضة، ولا الصفار هو البيضة، ولكن القشرة مع البياض والصفار تكوّن بيضة واحدة. ثم أريد أن أضيف على ذلك بأن الذرّة وهي أصغر جزيئات المادة، تتكوّن من إلكترون، ونوترون، وبروتون. وهؤلاء الثلاثة يكوّنون ذرة واحدة. ثم ماذا عن الخلايا الحية؟ كل خلية تتكوّن من الغلاف الخلوي، والسيتوبلازم، والنواة، وهؤلاء الثلاثة يكوّنون خلية واحدة .

نستنتج من هذه الأمثلة أنه يمكن وجود التعدّدية في الوحدانية. فالله سبحانه وتعالى وضع طبيعته في طبيعته. فالآب، والابن، والروح القدس، ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد في ثالوث. ولذلك نقدر أن نقول بأن الله ليس ثالث ثلاثة، بل واحد في ثالوث وثالوث في واحد.

إليك بعض الآيات التوحيدية في العهد القديم (التوراة):

”أَنَا هُوَ الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ... لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي“ (تثنية 6:5-7).

”لِيَعْلَمَ كُلُّ شُعُوبِ الأَرْضِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللهُ وَلَيْسَ آخَرُ“ (1ملوك 60:8).

”وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُنَا خَلِّصْنَا مِنْ يَدِهِ، فَتَعْلَمَ مَمَالِكُ الأَرْضِ كُلُّهَا أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ الإِلهُ وَحْدَكَ“ (2ملوك 19:19).

”يَا رَبُّ، لَيْسَ مِثْلُكَ وَلاَ إِلهَ غَيْرُكَ"
(1أخبار 20:17).

”لاَ مِثْلَ لَكَ بَيْنَ الآلِهَةِ يَا رَبُّ، وَلاَ مِثْلَ أَعْمَالِكَ... أَنْتَ اللهُ وَحْدَكَ" (مزمور 8:86-10).

”أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. لاَ إِلهَ سِوَايَ... لِكَيْ يَعْلَمُوا... أَنْ لَيْسَ غَيْرِي. أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ“ (إشعياء 5:45-6).

”اُذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، لأَنِّي أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلهُ وَلَيْسَ مِثْلِي“ (إشعياء 9:46).

”أَلَيْسَ أَبٌ وَاحِدٌ لِكُلِّنَا؟ أَلَيْسَ إِلهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟“ (ملاخي 10:2).

وإليك بعض الآيات التوحيدية في العهد الجديد (الإنجيل):

فَجَاءَ وَاحِدٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وسَأَلَ يسوع: ”أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلِّ؟ فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ... الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ... فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ... بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ“ (مرقس 29:12-32).

”لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ، هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ“ (رومية 30:3).

”لَيْسَ إِلهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِدًا... لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ“ (1كورنثوس 4:8-6).

”لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ“ (1تيموثاوس 5:2-6).

إن عقيدة الإله الواحد المثلث الأقانيم ليست من تأليف بشري بل جذور هذا التعليم متأصل في وحي الكتاب المقدس. وإليك بعض النصوص التي  تبرهن على ذلك.

في إنجيل متى يأمر الرب يسوع تلاميذه  قائلا: ”اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب، والابن، والروح القدس“. هنا يقول ”باسم“ وليس بأسماء.

 ثم إشعياء النبي يتكلم عن لسان المسيح فيقول: ”منذ وجوده أنا هناك، والآن السيد الرب أرسلني وروحه" (إشعياء 16:48).  هنا نجد المُرسِل والمُرسَل وروح الإرسال.

وفي سفر الأمثال يسأل أجور النبي: ”من صعد إلى السماوات ونزل؟ من جمع الريح في حفنتيه؟ من صرّ المياه في ثوب؟ من ثبت جميع أطراف الأرض؟ ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت؟“ (أمثال 4:30).

"إن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبي، وإليه نأتي، وعنده نصنع منزلاً" (يوحنا 23:14). لاحظ كلمتي ”نأتي“ و ”نصنع“.

"والله نفسه أبونا وربنا يسوع المسيح يهدي طريقنا إليكم" (1تسالونيكي 11:3)، وليس يهديان.

 "قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه، فسيملك إلى أبد الآبدين" (رؤيا 15:11). لاحظ التعبير ”يملك“ وليس يملكان.

"مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الأولى. هؤلاء... سيكونون كهنة لله والمسيح، وسيملكون معه" (رؤيا 6:20)، ”معه“ وليس سيملكون معهما.

"ولا تكون لعنة ما في ما بعد. وعرش الله والخروف يكون فيها" (رؤيا 3:22)، وليس يكونان فيها. ثم في السماء يوجد عرش واحد، عرش الله والخروف وليس عرشان.

بعض الآيات عن مساواة الآب والابن والروح القدس في القداسة:

”السرافيم واقفون فوقه... وهذا نادى ذاك وقال: قدوس قدوس قدوس رب الجنود. مجده ملء كل الأرض“ (إشعياء 2:6-3).

”قدوس قدوس قدوس، الرب الإله القادر على كل شيء، الذي كان والكائن والذي يأتي“ (رؤيا 8:4).

ذُكرت كلمة قدوس ثلاث مرات، لذلك نقدر أن نستنتج من ذلك أن:

الآب قدوس: "من لا يخافك يا رب ويمجد اسمك، لأنك وحدك قدوس" (رؤيا 4:15).

ثم مريم العذراء المطوّبة تقول عن الله الآب: "لأن القدير صنع بي عظائم، واسمه قدوس" (لوقا 49:1).

الابن قدوس: ”فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها [لمريم العذراء]: ”اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ“ (لوقا 34:1-35).

”إِلهَ آبَائِنَا، مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ، الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ... وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ“ (أعمال 13:3).

الروح القدس قدوس:

"لا تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ“ (أفسس 30:4).

ترابط الأقانيم الثلاثة مع بعض:

"في البدء خلق الله السموات والأرض... وروح الله يرفّ على وجه المياه. وقال الله: ليكن نور فكان نور" (تكوين 1:1-2).

في هذه الآية وردت كلمة ”الله“ باللغة الأصلية بصيغة الجمع "إلوهيم" ومفردها "إله"، مع أن الفعل "خلق" جاء بصيغة المفرد "برا"، وروح الله يرفّ على وجه المياه. ثم نرى الله يتكلم بالكلمة الذي هو المسيح كلمة الله. ففي هذه الآية نجد الله الحي بروحه والناطق بكلمته (والكلمة كان المسيح).

فالله، وروح الله، وكلمة الله الذي هو المسيح، هم واحد في ثالوث، وثالوث في واحد.

هل نقدر أن نقول أن الله وروحه هما اثنان؟ أو هل نقدر أن نقول أن الله وروحه وكلمته هم ثلاثة؟

ثم نقرأ في رسالة العبرانيين ما يلي: "اَللهُ... كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ - الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ. الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ... جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي" (عبرانيين 1:1-3).

”اِحْتَرِزُوا إِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ“ (أعمال 28:20).

"والرب [الروح] يهدي قلوبكم إلى محبة الله وإلى صبر المسيح" (2تسالونيكي 5:3).

"والله نفسه أبونا وربنا يسوع المسيح يهدي طريقنا إليكم" (1تسالونيكي 11:3). لاحظ كلمة ”يهدي“ وليس يهديان.

"اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ" (2كورنثوس 19:5).

"فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا". (كولوسي 9:2).

"قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: ”يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا“. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: ”أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ... أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟... الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ. صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ" (يوحنا 8:14-11).

”سَأَلَهُمْ يَسُوعُ قَائلاً: مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟ قَالُوا لَهُ: ابْنُ دَاوُدَ. قَالَ لَهُمْ: فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا قَائِلاً: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِيني حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ؟ فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا، فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟“ (متى 41:22-46). لاحظ التعبير "قال الرب لربي".

يلخص بولس الرسول ما سبق وقلنا بهذه الكلمات الفريدة: "وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَد" (1تيموثاوس 16:3).

التوحيد والتثليث معاً في العهد القديم (التوراة):

نقرأ في سفر التكوين الأصحاح الأول ما يلي: "وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا" (تكوين 22:3). هنا نجد كلمة "قال" بصيغة المفرد وكلمة "الله" بصيغة الجمع "إلوهيم"،  بالإضافة إلى عبارة "كواحد منا".

ثم نقرأ في تكوين 26:1 ما يلي: "وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا". وهنا أيضاً كلمة "قال" جاءت بصيغة المفرد، وكلمة "الله" جاءت بصيغة الجمع "إلوهيم" بالإضافة إلى عبارة "على صورتنا كشبهنا".

"وقال الرب... هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم... فببدهم الرب من هناك على وجه كل الأرض" (تكوين 6:11-8). هنا جاءت عبارة "قال الرب" بصيغة المفرد وعبارة "هلم ننزل" بصيغة الجمع.

التوحيد والتثليث معاً في العهد الجديد (الإنجيل).

قبل صعود المسيح إلى السماء طلب من تلاميذه قائلاً: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (متى 19:28). هنا نجد عبارة ”عمّدوهم باسم“ وليس بأسماء الآب والابن والروح القدس.

وأريد أن أختم بالقول بأن صفات الله تتطلب منه أن يكون واحداً في ثالوث. فإذا كانت المحبة صفة من صفات الله. فالمحبة لا يمكن أن تكون كاملة بدون "محب ومحبوب وروح المحبة". فالسؤال الذي يفرض نفسه هو: إذا كان الله منذ الأزل وقبل أن يخلق أي شيء يتّصف بالمحبة،  فمن كان يحب؟ وكيف يمكنه أن يتمم صفاته  دون أن يكون ثالوثاً في واحد وواحداً في ثالوث. يقول المسيح هذه العبارة مخاطباً الآب: "لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم" (يوحنا 24:17).

نحن لا نقدر أن نفهم سر الثالوث، ولذلك يكتب لنا بولس الرسول هذه الكلمات: "وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد" (1تيموثاوس 16:3). ثم يقول أيضاً: "أي إن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم... لأنه جعل الذي لم يعرف خطية [أي المسيح]، [ذبيحة] خطية لأجلنا لنصير نحب بر الله فيه" (2كورنثوس 19:5-21).

فهل تصالحت مع الآب بواسطة ابنه القدوس وقوة روحه الذي يبكت الإنسان كي يقبل خلاص الله الذي أعدّه في موت المسيح الكفاري على الصليب؟

"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية".

المجموعة: 200806

logo

دورة مجانية للدروس بالمراسلة

فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات. 

صوت الكرازة بالإنجيل

Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075

عدد الزوار حاليا

189 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

إحصاءات

عدد الزيارات
10474922