Voice of Preaching the Gospel

vopg

نيسان April 2011

ما أعمق وأعظم بركات القبر الفارغ حيث قام المسيح!(1كورنثوس 15:12-22)
فهُناكَ:

  • استبدل ربنا يسوع الموت بالحياة الأبدية
  • وعُبودية الخطية بانتصارات الحُرية
  • والحُزن بالأفراح السماوية

أولاَ: استبدلَ الموت بالحياة الأبدية

إن عقيدة القيامة هي جوهر ولُب الإيمان المسيحي لأن الرب يسوع قد أُسلمَ من أجل خطايانا وأُقيمَ لأجل تبريرنا. فالموت هو مُشكلة الإنسان! إنه ليسَ مُجرّد سُنّة الحياة، بل لعنة هذه الحياة. وهو ليسَ من صُنع الله بل نتيجة لخطية الإنسان "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْت" (رومية 23:6).

يُخبرنا الكتاب المُقدس أنه "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ" (رومية 12:5). لذلك حُكم على الجميع بالموت؛ فأنا وأنتَ خُطاة محكوم علينا بالموت لأن الإنسان اختارَ العِصيان، ونتيجة العِصيان والخطية اجتازَ الموت إلى جميع الناس. لكن الله خَلقَ الإنسان للحياة وليسَ للموت. ويقول الكتاب إن الرب وَضَعَ الأبدية في قلوبهم، أي وَضعَ رغبة حُب الخلود في قلب كل إنسان.

يُقال في بِداية الحضارات في سُومر أن الملك العظيم جِلجامش أراد أن يأخذ دواء لكي يعيش إلى الأبد. وكذلك الفراعنة الذين سَعوا وراء الأبدية، فحنطوا أمواتهم وقالوا: هُنا في أهراماتِنا سَيحيا مُلوك مِصر إلى الأبد. فمُشكلة البحث عن الحياة بعدَ الموت ليست قديمة فقط، لكنها أيضًا مشكلة هذا العصر! ففي ولاية أريزونا، هناك حوالي 76 جثة من أغنياء العالم موضوعة في ثلاجة - على أمل أن يجد الطب يوماَ ما حلاً لمشكلة الموت ويُعيدهم إلى الحياة مرة أخرى - تمامًا كأهرامات مِصر. فقُبورهم وأهراماتهم وثلاجاتهم باقية حتى الآن... ولا حياة، لمن تُنادي؟!

يشتاق الإنسان للحياة الأبدية ويبحث عن أوهام تتخلّده، لكن الرب يسألك اليوم بغض النظر عن عُمرك:

ماذا بعد القبر؟ هل أنتَ مُستعد لِما بعد الموت؟

إن الكتاب المُقدس يُطمئنك بأن هُناك شخصًا فريدًا... ابن الله الذي تَنازل في جسد إنسان، واحتمل اللعنة، وحَملَ ثقل الموت من أجلك وأجلي. بل حَملَ الخطية في جسدهِ - وهي سبب الموت - ومَاتَ على الصليب بدلاً عِنا. لكنهُ في اليوم الثالث قام لكي يُعطي الحياة الأبدية لكل من يؤمن بهِ ويَحل مُشكلة الموت. لأنه كما اجتازَ أهوال الموت وانتصر عليهِ، كذلكَ أنت - عزيزي القارئ - تقدر أن تنتصر معه على الموت، وهكذا يَتحوّل الموت إلى جِسر يَعبر عليهِ الإنسان إلى الحياة الأبدية مع الرب. طُوباك إذا قَبلت المسيح! خطاياك مغفورة لأنها حُملت على الصليب ومَوتك دُفن في القبر الفارغ.

عزيزي القارىء، هل أنتَ مُتأكد من خلاصك؟ هل ضمنتَ الحياة الأبدية؟ هل أتيتَ بتوبة صادقة أمام الله لتَختبر الحياة الأبدية وتُولد ولادة ثانية من فوق؟ يقول الكتاب في رومية 11:8 "وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُم". عندما تتوب أمام الرب فهو يَغسلك بدمهِ من خطاياك، ويَسكن روحُه فِيك؛ الذي هو ضمان ورجاء الحياة الأبدية فِيك للقيامة من الأموات، وهكذا تكون مع الرب يسوع إلى الأبد الذي قال: "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ" (يوحنا 25:11-26).

ضع رجاءك على عمل نعمة المسيح في القبر الفارغ، ولا تبنه على أشياء باطلة. كثيرون بَنوا رجاءهم على أوهام، أو أكاذيب، أو تديُّن خارجي دون أن يختبروا الولادة الجديدة في حياتهم، ومتوهمين بأن أعمالهم أو صلاة أي شخص لهم - بعد أن يموتوا - تَستطيع أن تُخلصهم فيذهبون إلى السماء ويتمتّعون بالحياة الأبدية. لا تَسمح لأحد أن يَخدعك، فالموضوع خَطير جدًا جدًا!

ولا بَدَ أن يسكن روح الله في قلبك بالولادة من فوق لتختبر الحياة الجديدة في المسيح.

"مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاة كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ"ُ(1يوحنا 12:5-13).

 

هل أنتَ مُتأكد من خلاصك؟

يقول الكثيرون: لا يُمكنك أن تتأكد من خلاصك، وستُجاهد كل حياتك وتظل لا تعرف إلى أينَ أنتَ ذاهب. لكن الكتاب يقول: "نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ" (1يوحنا 14:3). وأيضًا، "وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ ­ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ. وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (أفسس 5:2-6). لاحظ، إن الفعل الماضي يُفيد بأنه في اللحظة التي تَقبل فيها المسيح كسيد ومُخلِص لك، وتتوب عن خطاياك، وتَقبل عمل النعمة، تَصير حياتك جديدة وتنتقل من الموت إلى الحياة. عندما أقام الرب لعازر من الموت قال له الرب: قُم! فقام في نفس تلك اللحظة. كذلك ابن أرملة نايين، وابنة يايرس، وطَلبَ أن تَأكُل حتى يتأكدوا أنها قامت حقًا.

كذلك الإنسان، عندما يَخلُص من دينونة الخطية، ويَختبر الحياة الجديدة في المسيح، يَنتقل من الموت إلى الحياة. فليُعطنا الرب أن نَبني حياتنا الآن على أساس المسيح الثابت.

في هذه البلاد، تُصرف مليارات الدولارات على الصحة والعناية الطبية. لكنه لا أحد يستطيع أن يحلّ مُشكلة الموت. يَدعوك الله اليوم لتعيش حياة النُصرة على الموت في شخص الرب يسوع المسيح الذي أبَادَ بالموت ذاكَ الذي له سُلطان الموت أي إبليس. هل تستطيع اليوم أن تَقول بكل ثقة: إني آمنت بصليب المسيح وقيامتهِ، ولذلك عندما أموت عندي حياة أبدية؟!

إنه لمن مَحبة الله ولُطفه أنه دفعَ الثمن الغالي ليجعل خلاصك أكيدًا؛ فالخيار لكَ بأن تَقبل عمل الرب بالإيمان. أرجو أن لا تتردد في أمر خلاصك! تَخيّل شخصًا يعاني من مرض مُتقدّم! ويَذهب إلى الطبيب الذي يُقدم له الدواء ويشرح له مَفعوله؛ لكن هذا الشخص يُؤجل تناول الدواء.

إن شخص المسيح قد اختبرَ القيامة وانتصرَ على الموت وهو الوحيد القادر أن يُعطيك حياة القيامة.

الصلب هو أبشع صُورة للموت لأجل كل ما فيه من إهانة. لكن الرب استبدلَ الموت بالحياة، وحوّل القبر - مكان الموت - إلى قبر فارغ بل إلى رجاء عظيم لكل من يؤمن!

الإنسان غير المؤمن يَعيش بيولوجيًا لكنه ميت روحيًا. يُشبّه المسيح الكتبة والفريسيين وأي إنسان آخر مُتدين بدون عمل الله في حياته؛ يُشبّههم بعظام موتى داخل قبور رُخام جميل. لكن الرب يُريد أن يُفرغ هذه القبور من الموت ويُحيي هذه العظام، كما هو مَكتوب: "وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ" (متى27:23).

لم يَمُت الرب يسوع المسيح على الصليب ليؤسس ديانة، أو يشيّد كنائس كبيرة من ذهب، وبلّور، وأشكال جميلة، وأجراس، وطقوس شكلية؛ لكنه مات لكي يُعطي كل من يؤمن بهِ أعظم هبة وهي الحياة الأبدية.

قالَ جُبران خليل جُبران: "لم يجئْ يسوع ليُعلم الناس بناء الكنائس الشاهقة والمعابد الضخمة بجوار الأكواخ الحقيرة والمنازل الباردة المُظلمة بل جَاءَ لِيجعل قلب الإنسان هيكلاَ، ونفسهُ مذبحًا، وعَقله كاهناَ. هذا ما صَنعهُ يسوع الناصري. ومن أجل هذا صُلبَ مُختارًا ومات وقام. ولو عَقلَ البشر اليوم لوقفوا فرحين متهللين مُنشدين أهازيج الغلبة والانتصار".

 

ثانيًا: استبدلَ العُبودية للخطية بانتصارات الحُرية

الإنسان مُستعبد للخطية. يقول الكتاب: "أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. وَالْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ إِلَى الأَبَدِ، أَمَّا الابْنُ فَيَبْقَى إِلَى الأَبَدِ. فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا" (يوحنا 34:8-36).

ماهي العبودية؟ وما هي الحُرية التي نتكلم عنها؟ إن العبودية هي عُبودية الفساد. "وَاعِدِينَ إِيَّاهُمْ بِالْحُرِّيَّةِ، وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ عَبِيدُ الْفَسَادِ. لأَنَّ مَا انْغَلَبَ مِنْهُ أَحَدٌ، فَهُوَ لَهُ مُسْتَعْبَدٌ أَيْضًا!" (2بطرس 19:2)

يَصف الكتاب المُقدس الأشرار بأن "حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ" (رومية 13:3).

عندما تَفتح القبر تَصعد منه رائحة كريهة، كذلك الإنسان الشرير عندما يَفتح فمه، "مِن فَضلة القلب يَتكلم الفم".

إن كانت هناك خطية أنت مُستعبد لها وانغلبت منها، تعالَ الآن إلى شخص المسيح المُقام من الأموات فَيُعطيك حَياة النُصرة على الخطية... حياة مملوءة من روح الله.

"فَاثْبُتُوا إِذًا فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضًا بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ" (غلاطية 1:5).

قد نكون أحيانًا مُستعبدين لأشياء ورِثناها من خلفيات طقسية أو طُرق عِبادة معينة؛ لكنه بغض النظر عن أي خلفية أتيت منها، الرب قادر أن يُحررك من كُلّ عبودية. فارفع قلبك إليهِ وقُل له: يا رب حَطّم القيود بقوة روحك القدوس. غيرني من الداخل، وأعطني حياة الحُرية الحقيقية.

وأنتَ أيها المؤمن، هل تَقبل قوة قيامتهِ؟ "لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ" (فيلبي 10:3). لا يكفي أن تَسمع عِظات عن القيامة وأنت لا تَختبر قوتِها. ماذا يُفيدك لو قُلت: "المسيح قام! حقًا قام" ولم تَعش حياة النصرة على الخطية؟

هل في حياتك خطية مُعينة أنت مُستعبد لها بحسب الإنسان القديم، كالشهوة أو عدم القُدرة على الغُفران؟ فاعلم هذا، أن إنسانك القديم قد صُلب معه وَردّد مع الرسول بولس: "لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِه عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ" (رومية 5:6-6).

نَشكر الرب لأنه حَررنا، وأعطانا قوة جديدة، واستبدَل العُبودية للخطية بانتصارات الحُرية. "لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ. لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرّ وَحَقّ. وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا" (أفسس 8:5-9 و11).

ما أحلى الكلمات في رومية 22:6

"وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ، وَصِرْتُمْ عَبِيدًا ِللهِ، فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ، وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ".

 

ثالثًا: استبدلَ الحُزن بالأفراح السماوية

عندما صُلب المسيح، كان حُزن التلاميذ، والمريمات، ومريم أُم يسوع المُباركة بينَ النساء مبرحًا وأليمًا، ليسَ لموت يسوع فقط وهو في بداية الثلاثينات، لكن لأن هذا الإنسان الذي جالَ يَصنع خيرًا كان جزاؤه هذا الشر! لقد كان صدمة عظيمة للذين رأوه يُقيم الموتى، ويشفي البُرص، ويفتح أعين العُمي، ويَعمل أعمالاً عظيمة، ويَعد بالحياة الأبدية لكل من يُؤمن بهِ... كيفَ ينتهي إلى هذا الموقف المُخزي على الصليب ولا يُخلّص نفسُه؟ لقد كان هُناك حُزن يفوق كل حُزن على موت أي إنسان آخر. وحيثُ هناك قبر هناك حُزن! لكن الرب قامَ وتركَ القبر فارغًا وأفرغُه من حُزنهِ.

إن كان في حياتك صدمة، أو شيء يُحزن قَلبك، وتتساءل: يا رب، لماذا حَدثَ لي هذا؟ ضَع حزنك هناك على صليب المسيح، واجعله يُدفن في هذا القبر الفارغ، والرب يُبدّل أحزانك بتعزياته، ويُحوّلها إلى أفراح كما هو مكتوب:

"لأَجْعَلَ لِنَائِحِي صِهْيَوْنَ، لأُعْطِيَهُمْ جَمَالاً عِوَضًا عَنِ الرَّمَادِ، وَدُهْنَ فَرَحٍ عِوَضًا عَنِ النَّوْحِ، وَرِدَاءَ تَسْبِيحٍ عِوَضًا عَنِ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ، فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ الرَّبِّ لِلتَّمْجِيدِ" (إشعياء 3:61).

إن عدو نفسك، الذي يُحاصرك في كل مكان، يُريد أن يَسرق فَرحك، لكنه لا يَقدر أن يَسرق خلاصك. انظر إلى الرب وقُل لهُ: يا رب، أنتَ أعطيتني حياة أبدية معك، وما يُحزن قلبي يُحزن قَلبك، فأضع كل حُزني عَليك، وأثق أنكَ قادر أن تُحول كل حُزن إلى فرح بنعمتك. هذهِ هي هدية الرب لكل واحد منا، حياة أبدية، حياة هنية، حياة فياضة في شخص الرب يسوع المسيح.

المجموعة: 201104

logo

دورة مجانية للدروس بالمراسلة

فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات. 

صوت الكرازة بالإنجيل

Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075

عدد الزوار حاليا

62 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

إحصاءات

عدد الزيارات
10575294