Voice of Preaching the Gospel

vopg

تشرين الثاني November 2011

الأخت أدما حبيبياستضفناها في بيتنا مع زوجها والأولاد لبضعة أيام. عائلة مميزة جدًا لأنَّ قلبها مفعمٌ بالحماس والاندفاع المخْلص للَّذي تركا لأجله كل شيء وصار الأول في حياتهما. وتمنيت في نفسي من خلال صلاة حرّى بأن يحذو الكثيرون حذوهما فتمتلئ الدنيا من معرفة الحبيب والنفوس من سلامه العجيب. لن أحكي الكثير لأنني أرغب في أن تحلَّ كلماتها هي مكان كلماتي أنا، وسأترك لها المجال بأن تعبر عما في الجنان من محبة وإيمان وتشارك من الوجدان عن الذي نظر إليها نظرة ملؤها الحنان فجذبَ كل الكيان.

فإليكم أيها القراء الكرام أقدم ضيفتي الهادئة والرزينة تروي لنا قصة رحلتها مع فادي البشرية

أدما

"شاهدت جاراتي الخمس يمشين معًا في الشارع الذي أقطن فيه. ثلاث منهن محجبات، واثنتان منهن تلبسن حجابَ الطالبان. وكنّ جميعًا يتّشحن باللون الأسود، أما واحدة منهن فكانت ترتدي الحجاب على رأسها وفستانها مواكب لأزياء العصر الحديثة. هؤلاء هن جاراتي قابلتهن حين كنت عائدة يومًا من المدرسة. فمنذ أن ظهرتُ على الشاشة في برنامج تلفزيوني، عرف الجميع بأنني أصبحتُ مسيحية. فامتنعوا عني وراحوا يتجنبونني. واليوم اثنتان منهن بدتا لي في صراع  فكري: هل ستلقيان عليّ التحية أم لا؟  لقد أضحيت خائنة، مرتدّة، وكافرة بالنسبة لهن. امرأة أنكرت دينها وتخلت عن جذورها وهوَّيتها الأصلية. نعم، وللحيظة فقط، انتابني شعور من الحزن، لأنه كان يمكنني أن أتبادل الحديث معهن. كان بودّي أن أقول لهن بأن الله يحبهن، وأنه أرسل المحبوب يسوع ليموت على الصليب من أجلهن، يسوع المسيح الذي هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم. نعم، لكم تمنيت أن أقول لهن بأن الله يحترم الفرد الإنسان، رجلاً كان أم امرأة وهو يهتم بكليهما سواء ودون أي تمييز. لكن ماذا لو أُسيء فهمي؟ هكذا تساءلت في نفسي. وسرعان ما وجدتَّني أرد بالقول:  لا داعي للقلق، لأنني عالمة بمن آمنت ولن أنكره أبدًا ولو وُهبتْ لي الدنيا بأسرها. وعندها، مررت أمام جاراتي وأنا مرفوعة الرأس شامخة، وألقيتُ عليهن التحية باحترام وهدوء، وتجاوزتهن متجهةً نحو بيتي. فأنا لا أبحث قطّ عن أيِّ تقدير اجتماعي أو شهرة آنية، أو رفعة دنيوية.

كنت وزوجي قد قمنا بتنظيم مهرجان كبير في أوائل العام 2008 في بناء الأونيسكو، دَعَوْنا إليه الكثير من الشخصيات الكبيرة والنجوم المعروفة بالإضافة إلى سفراء بعض الدول وعرضنا ولأول مرة فيلم المجدلية التي تحررت من القهر والظلم. تكلم الفيلم عن المجدلية التي تقابلت مع يسوع، وكيف تحررت من قيودها ومن ظلم المجتمع لها. حينذاك أذكر كيف اقترب مني أحد القساوسة وعبر لي عن انطباعه عن الحفل وقال: ما فعلتيه جيد جدًا، فأنتِ الآن أصبحت مشهورة ومعروفة. نعم أضحيت "مشهورة ومعروفة"، لكن فات على ذلك القس بأنني أصبحت بالحق كذلك يوم تقابلتُ فيه مع الرب يسوع؛ حين نظر إليَّ بنظرة الرحمة وأطلقني حرة بالفعل من مشاعر القمع والظلم.

 

كيف تقابلت مع الرب يسوع

في ذلك اليوم بالذات شعرت بأنني وُجدتُ، رُئيتُ ، وعُرفت، من قبل الله "المحبة". علمتُ عندها أنَّ الله حقيقة، وأنه أحبني أنا شخصيًا واهتم بي. يومها قلت لله كلمتي بكل حزم وإصرار: نعم. كان ذلك منذ عشرين عامًا تقريبًا. كنت وقتها في العشرين من عمري. ذروة شبابي وقمة طموحاتي. هذا كان حقيقةً بالنسبة لي أنا فاطمة الطفلة الثامنة من حيث ترتيب الأولاد، والبنت السادسة لأبي وأمي. هاجر أبي إلى فرنسا طلبًا للعمل ولبناء مستقبل لعائلته هربًا من حرب الاستقلال في الجزائر. وسرعان ما لحقت به أمي. وفي فرنسا وُلد أخواتي وإخوتي، وبعد ولادتي أنا وانضمامي إلى العائلة بأربع سنوات جاء أخي الأصغر فحجب عني كل اهتمام ورعاية ومحبة. واحتل مكاني كالأصغر في العائلة والابن الذكر الثالث لها. في هذا المحيط العائلي رُبيت وترعرعت لكنني لم أكن أشعر بأنَّنا عائلة عادية بسبب الكثير من الاختلافات عن باقي الشعب (الفرنسي). كنت أعلم يقينًا بأن ديانتي، وثقافتي، وشرف عائلتي، كل هذه الأشياء لا تسمح لي بأن أعيش مثل صديقاتي الفرنسيات، حتى ولو رغبت بذلك فإن إخوتي الذكور لن يقبلوا بأن أجنحَ أو أضلّ عن القطيع. ولم أتحمس إلى أصلي وانتمائي إلى شمال أفريقيا إلا حين صرت في الجامعة. وإثرَ انخراطي في صداقات مع أولاد المهاجرين مثلي في الحي، تعلّمت منهم كيف لا  أخجل بديني أيضًا. أما في البيت فلقد كانت والدتي تعلّمنا عن الإسلام، وعن الله، ومخافة الله. أخبرتنا عن يوم الدينونة العظيم. وشجعتنا بأن نصوم في شهر رمضان. لكنَّ والدي كان محافظاً ولا يتكلم الكثير. والديانة بالنسبة له لم تكن أكثر من تجنُّب الخمر، وكذا لحم الخنزير. وفي بعض الأحيان كنت أشعر بأنه لا يحبُّني، لأنه لم يكن يعبِّر لي البتة عن ذلك. وفي أحد الأيام وجدت أنه تغيّر، وأضحى متحمسًا لديانته فجأة. وراح يشجعنا في البيت على الصوم. تعجبت عندها وقلت في نفسي: هل تراه يمر بأزمة منتصف العمر؟ كنت أبلغ من العمر وقتذاك ست عشرة سنة، أي العمر الذي يمنحني فيه المجتمع  في فرنسا كامل الحرية.

في ذلك الوقت ارتأت أختي الكبرى بأن تخطو هذه الخطوة وتسعى نحو الحرية والاستقلالية الشخصية. فعادت إلى المنزل يومًا في الساعة العاشرة ليلاً. ممَّا أزعج والدي جدًا فصبَّ جام غضبه عليها وقام بطردها من البيت. وما أن سمعت أختي تلك الكلمة - "اخرجي من بيتي" - حتى قامت للحال، ولملمت أغراضها، وتركت البيت، ولم  تر والدي إلا بعد مرور عشر سنين عن ذلك الحدث. أما أنا فلقد بدأتْ تراودني أسئلة كثيرة:

من أنا؟

لماذا أنا هنا؟

أين الله؟

لماذا المشاجرات والنزاعات؟

لماذا العنصرية؟

لماذا الديانات والمعتقدات؟

لماذا علي أن أقوم بأعمال صالحة كل حياتي وأنا غير متأكدة فيما إذا كنت سأحظى برضى الله أو أراه يومًا وجهًا لوجه؟

لماذا هذا الصمت؟

لماذا يعاني والداي بسكوت؟

لماذا الفراغ في نفسي؟

ماذا لو لم يكن الإسلام هو الحل؟

ماذا لو كانت هناك حياة في مكان آخر، في عالم آخر بعيدٍ كما نراه على شاشات التلفزيون؟

نعم، أسئلة كثيرة تزاحمت في رأسي وحيّرتني. وحين بدأت تعليمي في الجامعة، تصاحبتُ مع شلةٍ من أصدقاء السوء فأهملت دروسي وواجباتي الجامعية، وصرت أغشّ في الامتحان، ووددت أن أعرف أكثر عن هذا العالم الممنوع عني والذي بدا لي مثيرًا ومغريًا جدًا. كان أخي يراقبني من بعيد بقلق شديد، وهو يلاحظ التغيير الذي حصل في مسلكي وفي علاقاتي. وعلى الرغم من أن الخروج ليلاً كان محظورًا عليّ إلا أنني استطعت أن أغامر وأتعرَّف إلى حياة الليل فوجدتها اصطناعية جدًا، وكل شيء غريب كان يحصل في الليل. لكنْ، كل هذه التجارب التي انزلقت فيها لم تُفدني بشيء بل زادتني ضياعًا وفشلاً، وهويت في بالوعة اليأس السحيقة.  لم أكن سعيدة لوحدي ولم أكن سعيدة مع الناس أيضًا. عندها وعندها فقط، أصبحت أختي الكبرى (المطرودة)  ياسمينة، مسيحية! نعم مسيحية! لكن، كيف ولماذا؟ ما هذه الخيانة؟ ما هذا النكران؟! هذا كان لسان حالنا جميعًا في البيت. ووجَّهنا لها جميعنا إصبع الاتهام بأنها ترغب أن تقلّد الفرنسيات في عيشهن ليس إلاّ.  لكننا لم نُصِبْ في اتهامنا هذا. لأنها كانت فعلاً قد تأثّرت بإيمان صديقة جزائرية لها كانت قد آمنت بالمسيح، فأضحى جلُّ اهتمامها أن تشارك إيمانها الجديد مع الأخريات من أمثالها. وعندما فسّرت لي أختي عن السبب قالت: "لقد اكتشفت أن الله محبة. وأن الله المحبة قد أرسل يسوع المسيح لكي يموت على الصليب من أجلنا، لكي يخلصنا".

قلت أنا لها: "هه، هذا سهل جدًا".

كنت أعلم في داخلي بأنني نجسة أمام الله، سواء كان بمواقفي، أو بمسلكي، أو حتى بأفكاري السيئة تجاه الآخرين، وأن الله هو الوحيد الكامل. لكن ما قالته أختي عن الخلاص بانَ لي سهلاً للغاية. لأن كل ما يجب عليّ أن أقوله هو: أشكرك يا رب على محبتك، أنا أعترف بيسوع المسيح بأنه مات لأجلي على الصليب، ودمه يقدر أن يطهرني لأن دمه نقي. وكان هذا الاعتراف جدير بأن يجعلني مسيحية وابنة لله. وأحسست أن هذا الاعتراف شبيه بالشهادة في الإسلام. لكنَّ ياسمينة أصرَّت بأن الشخص المسلم يبقى مسؤولاً عن أعماله السيئة أمام الله، أما في المسيحية فإنَّه يتطهر بواسطة دم المسيح ويصبح مبررًا بالكلية.

تعجبت أنا من هذا الحديث ولأن القليل من الناس فقط قد اتخذ هذه الخطوة. وقلت في داخلي:

شكرًا، لكن لا! فأنا جزائرية مسلمة، حتى وإن كانت هناك أشياء لا أفهمها، فسأبقى مسلمة.

ولكن الذي حدث بعد ذلك أبهرني فعلاً، لأن أختي الثانية فريدة هي أيضًا أصبحت مسيحية وكذلك اثنتان من صديقاتها المغربيات. واستغربت أنا نفسي من هدوئهن وسلامهن، ومن كلامهن المستمر عن يسوع المسيح وكيف أنه غيّر حياتهن. وفي إحدى اللقاءات معهن، وبينما كن يستعددن للذهاب إلى الكنيسة، طلبن مني أن أصطحبهن. فوافقت. وخلال الاجتماع، قام العديد من الحاضرين وشهدوا كيف أنهم قبلوا المسيح، وكان من بين هؤلاء امرأة ساقطة. تعجبت وقلت في نفسي:

كيف يمكن لإله المسيحيين أن يغفر خطايا أكبر الخاطئات؟

وفي الختام وجه القس الدعوة لكل من يرغب في الصلاة من أجله أن يتقدم إلى الأمام. فقلت في داخلي: سوف أتحدى إله المسيحيين هذا! وسرعان ما توجهت إلى الأمام. فصلى القس علي لكنَّ شيئًا ما لم يحدث فيّ.

وبعد مضي فترة وجيزة على تلك الحادثة، صليت أنا وحدي وقلت:

"يا رب أنرني، وأرني من يتكلم الحق". علمت أن الله فريد لكنني لم أعد أعلم أيَّ طريق أتخذ! وعليه قمت بنفسي في البحث والتفتيش في الكتاب المقدس والقرآن. قرأت حتى وصلت إلى كلمات الرب يسوع حين قال: لم آتِ لأدعو أبرارًا بل خطاة إلى التوبة... أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي.

 

كلمة حيّرتني

لكن كانت هناك كلمة حيرتني جدًا. فمنذ صغري تعلّمت أن الله لم يلد ولم يولد. فكيف يكون له ابن؟ وفهمت بعدئذ أن كلمة "ابن" لا تعني ابنًا في الجسد، لكن بالروح. لهذا قال الملاك لمريم في بشارته لها: "الروح القدس يحلّ عليك وقوة العلي تظللك لذلك فالقدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لوقا 35:1).

 

النقطة الفاصلة في حياتي

وأدركت شيئًا هامًا بعد ذلك وهو أن الكتاب المقدس بأكمله ومنذ مئات السنين تنبأ عن مجيء المسيح وموته (مزمور 22، وإشعياء 53)، لماذا؟ لأن أجرة الخطية هي موت. وهذه كانت النقطة الفاصلة في حياتي، لأنها كانت إعلانًا مباشرًا من الله لي. وعندها أصبحت مسيحية بالفعل، وأيقنت ساعتئذ أنَّ يسوع المسيح أحبني وأنا امرأة، وأنَّ لدي قيمة حقيقية في نظره. ولأول مرة في حياتي، أحسست أنني قريبة من الله. وعلمت أنني أستطيع التحدث معه من خلال الصلاة، وأنه موجود دائم، الخالق يلتقي مع الإنسان المخلوق، وأنّه قبلني كما أنا، بصفاتي الحسنة وبعيوبي المشينة أيضًا. وبدأ الله عمله في تغيير حياتي قلبًا وقالبًا. وتعلَّمت أن أحب الآخرين. بالحق، إن الله محب عظيم، وهو وحده الذي يغيّر، ويصحّح، ويرشد.

مع أنَّ والدتي كانت تكنّ احترامًا شديدًا ليسوع المسيح على الرغم من كونها مسلمة، إلا أنَّها هي أيضًا اختبرت حنانه وعطفه ومحبته لها شخصيًا يوم شاهدت فيلم يسوع، وآمنت به وعرفته بالحق. والآن أنا ثالثة ابنة تصبح مسيحية في العائلة. لقد اعتادت والدتي على ذلك. شككنا بادئ ذي بدء بأن تكون أختي الكبرى ياسمينة قد اختارت المسيحية لأنها تريد أن تصبح راهبة. لكن ثبت لنا فيما بعد أنها تبعت المسيح بكل أمانة وهي مَن مهَّدت الطريق أمامنا لكي نتبعه نحن أيضًا. وعليه لم ترفضنا والدتي، بل صارت مسرورة ومكتفية لأننا نعيش حياة نقية وشريفة.

أما والدي فبقي صامتًا كعادته. ولم يعد متحمسًا لدينه كما كان سابقا. "لا تتكلمن لي عن تغيير ديانتكن، وكل شيء سيبقى بيننا على ما يرام". هذا ما كان يفوه به. لقد شاهد بالطبع فيلم يسوع وأُخذ بحادثة موته على الصليب جدًا. لكنه لا يزال مسلمًا. إن أبي وأمي يراقباننا دائمًا وما يريان فينا أنا وأخواتي لا يقلقهما البتة. وعندما سمعتْ صديقاتي بأنني أصبحت مسيحية تركنني ومضَين. فأنا "خائنة" في نظرهن. أنا لا أدينهن بالطبع، ولا أحكم عليهن لأنني أفهم موقفهن تمامًا. فأنا كنت مثلهن قبلاً.

تختار الفتيات الشابات اللاتي هن في ربيع العمر أن يعشن في صخب الحياة وهرَجها ومرَجها، أما أنا فلقد اخترت أن أعيش مئة بالمئة لسيدي ومخلصي الرب يسوع المسيح. أنا لم أصبح متطرفة أو متعصبة ولن أصير هكذا يومًا، بل صار يسوع المسيح الأول في حياتي. أذهب إلى الكنيسة باستمرار وأتعلم شيئًا جديدًا كل يوم. أنا لا زلت فاطمة، مسيحية من خلفية جزائرية.

شعرت بعد اختباري الجديد بأنني أريد أن أفهم الكتاب المقدس أكثر، لهذا انخرطت بعد مضي سنتين على إيماني الجديد في مدرسة للاّهوت. وبعد أن انتهيت من سنتي الأولى هناك صليت لإلهي وقلت:

"يا رب أنا جاهزة الآن للزواج. أرجوك أن ترسل لي زوجًا من المغرب، قد آمن بالمسيح، ومَنْ أصبح المسيحُ الأولَ في حياته. وعاش وترعرع في فرنسا".

لماذا طلبت من إلهي أن يرسل لي زوجًا من المغرب لست أعلم، لكن الله اهتم بطلبي واستجاب لصلاتي بالفعل. وبعد سنة كاملة التقيت بمغربي مسيحي يحبُّ الرب جدًا وقد ترعرع في فرنسا. وهكذا تزوَّجنا، وأنهينا كلانا الدراسة في مدرسة اللاهوت. وتخرَّجنا ونعمل الآن معا في خدمة شعبنا من شمال أفريقيا. ولقد باركنا الرب بولد وبنت.

نعم،  مضى على إيماني أكثر من عشرين سنة الآن، لم يخذلْني فيها إلهي ولا مرة. إنني فرحة ومسرورة ومكتفية على الرغم من عدم إدراك البعض لما حصل معي. وأستطيع أن أقول:

"فاقت أمانة ربي الألطاف".

أختكم  فاطمة

 

المجموعة: تشرين الثاني November 2011

logo

دورة مجانية للدروس بالمراسلة

فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات. 

صوت الكرازة بالإنجيل

Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075

عدد الزوار حاليا

167 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

إحصاءات

عدد الزيارات
10473513